دبي، الإمارات العربية المتحدة – [10 أكتوبر] – حصدت "ماجد الفطيم"، الشركة الرائدة في مجال مراكز التسوّق والمجتمعات المتكاملة وتجارة التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، جائزة "نافس" للتميز للعام الثالث على التوالي، تقديراً لدورها الريادي كإحدى أبرز الجهات الخاصة المساهمة في دعم جهود التوطين في دولة الإمارات. جاء هذا التكريم خلال حفل جوائز "نافس" لعام 2025، الذي أُقيم تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ورئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية.

وخلال الحفل الذي أقيم في قصر الوطن في 8 أكتوبر الجاري، حازت "ماجد الفطيم" على الجائزة ضمن فئة "الجهات الكبرى" نظراً لإنجازاتها المتميزة في مجال التوطين. كما نالت الشركة المركز الأول عن فئة "قطاع الترفيه"، تقديراً لجهودها في تطوير وتمكين الكفاءات الإماراتية في هذا القطاع الحيوي. وانطلاقاً من كونها شركة إماراتية رائدة ومن أكبر المجموعات الخاصة في المنطقة، تؤمن "ماجد الفطيم" بوفرة المواهب الوطنية وبمسؤوليتها في توفير الفرص التي تمكّنها من الازدهار والنموّ المهني.

وفي تعليق له على هذا الإنجاز، قال أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي لشركة "ماجد الفطيم القابضة": "يمثّل حصولنا على جائزة ’نافس‘ للعام الثالث على التوالي فخراً كبيراً وإنجازاً يعكس التزام ’ماجد الفطيم‘ الراسخ برعاية وتنمية المواهب الإماراتية عبر مختلف قطاعات أعمالنا. ويؤكد هذا التكريم على قوة وإصرار وطموح زملائنا الإماراتيين الذين يواصلون الإسهام في رسم ملامح مستقبل شركتنا والمشاركة الفاعلة في تحقيق رؤية دولة الإمارات".

وأضاف: "نحن فخورون بدورنا في بناء مسارات مهنية داعمة للنموّ من خلال فرص العمل والقيادة والابتكار والأهداف، التي تساهم في تمكين الجيل الجديد من الكوادر الوطنية. فنجاحهم هو نجاحنا المشترك، وهو ما يدفعنا لمواصلة الاستثمار في الإنسان والمهارات والفرص التي تتيح للمواهب الوطنية الازدهار".

وتعكس هذه الجائزة التزام المجموعة المستمر بالشراكة مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية من خلال برنامج "نافس"، لدعم استراتيجية دولة الإمارات في تعزيز التوطين، من خلال الاستثمار طويل الأمد في مجالات التعلم والتطوير المهني.

ويُعد برنامج "تطوير القيادات الإماراتية" أحد أبرز المبادرات ضمن جهود المجموعة، حيث يوفّر فرصاً تدريبية متخصصة بالتعاون مع نخبة من كبرى كليات إدارة الأعمال العالمية مثل "ستانفورد"، و"وارتون"، و"ييل"، مما يتيح للمواهب الإماراتية الوصول إلى أحدث المفاهيم الإدارية واكتساب مهارات مستقبلية متقدمة. كما تطوّر "ماجد الفطيم" برامج تعليمية مرنة مثل برنامج "عودة" لدعم المواطنات الإماراتيات العائدات إلى سوق العمل، وأكاديمية الذكاء الاصطناعي التابعة للمجموعة، التي تهدف إلى تزويد الكوادر الوطنية بالمهارات المستقبلية اللازمة لمواكبة التحوّل الرقمي.

وجدير بالذكر أن هذه البرامج، إلى جانب مبادرات التدريب القيادي وفرص التطوير عبر قطاعات أعمال متنوعة، تساهم في تعزيز قدرة "ماجد الفطيم" على توفير مسارات مهنية مجزية تُشجّع على النموّ الشخصي والمهني للأفراد من جميع مستويات الخبرة والمهارات.